يتناول الفيلم حياة خمس أطفال ولدوا في المواخير (بيت الزنا في الهند)، إذ تقوم ناشطة وفوتوغرافية اسمها "زانا برنسكى" (،هي في ذات الوقت مخرجة الفيلم) .. تقوم بإعطاء هؤلاء الأطفال الخمسة كاميرات فوتوغرافية، وتطلب منهم تصوير حياتهم العادية، لتقوم باكتشاف الدواخل الابداعية التي تختبئ تحت هؤلاء الاطفال .. ونحن في ذات الوقت نشاهد الهند من خلال عيونهم.
الفيلم لايتوقف هنا، إذ أن نوايا مخرجته ليست لتسليط الضوء على هذه القضية المنتشرة في الهند .. بل لتساعد هؤلاء الاطفال للخروج من واقعهم التعيس وحصولهم على التعليم المناسب، لذلك; قامت "زانا برنسكى" بعرض صور الاطفال في معارض فنية في نيويورك ولندن، مما مكّنها من الحصول على مبالغ لتأمين دراستهم، وهم بالفعل (الآن) في مدارسهم.
حصل الفيلم علي جائزة الاوسكار، ومازالت مخرجته نشطه في قضايا الطفل، ولديها منظمة باسم أطفال بكاميرا
8/10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق